يقول الميلانيون إن أحد أجمل الأوقات تلك السنوات البرتقالية التي سيطر خلالها الفريق على الكرة الإيطالية والأوربية والعالمية ، أي الفترة التي تألق فيها الثلاثي الهولندي الشهير فان باستن وخوليت وريكارد[92_88].
فان باستن كان أول القادمين سنة 1987والذي تحمس أكثر من غيره لضمه إلى فريق الرئيس برلسكوني ، ثم لم ينتظر طوبلا ً حتى ضم أسضا ً زميليه في المنتخب الهولندي خولييت وريكارد ، وبذلك أمتلكت ميلان أحد أفضل ثلاثة لاعبين في العالم في تلك الحقبة قناص خطير ورائع(فان باستن)ومهندس وسط ميدان محنك(ريكارد)ومهاجم رائع وصاحب ضربات رأسية قاتلة(خولييت)ولم يكن ينقص ميلان ليكتمل عقده إلا الدفاع ،فكان نجمه التألق باريزي ومعه الشاب المتحمس مالديني وكوستاكورتا وأيضا ً ألبريتني.
بداية التألق والنجاح كانت بتحقيق ميلان أول لقب في الدوري(1988)بعد غياب دام 9سنوات ،أي منذ لقب(1997).
وحقق لقب أبطال أورباعام(1998)على حساب سيتوا بوخارست الروماني نتيجة(4_0)سجلها فان باستن{2}وخوليت{2}ثم كرر الأنجاز نفسه عام1990على حساب بنفيكا البرتقالي{1_0}سجله النجم ريكارد.
وبالإجمال حقق الهولنديون الثلاثة للفريق الميلاني ثلاثة ألقاب في الدوري(88_92_93)
ولقبين في أبطال أوربا(89_90)
ويبدو أن النجاح الهولندي مع ميلان ارتبط أكثر بوجود الثلاثة معا ً، إذ في الفترة التي بدأ فيها غياب فان باستن يتكرر بشكل مستمر إلى أن غاب نهائيا ً عن الفريق تراجع مستوى ميلان ومعه مستوى الهولنديين وأعلن الطلاق بين النجوم الثلاثة والفريق الميلاني بعد سنوات جميلة حفرت في السجل الذهبي للنادي الإيطالي العريق